اردو |
اردو میں پڑھنے کے لیۓ |
|
---|---|---|
English |
To read in english |
|
Roman |
roman urdu me padhne ke liae |
القرآن يلعن القراء الذين يسكتون عن ظلم إسرائيل وأمريكا
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" رُبَّ تَالِ اَلْقُرْآنِ وَ اَلْقُرْآنُ يَلْعَنُهُ "
هذا الحديث ينطبق على القارئ الذي يقرأ القرآن الكريم ولا يعمل بما فيه، مثلا يقرأ في القرآن :
"وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا..."
(اسرا آيه 23)
أو " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ..."
(مائدہ آيه 51)
او "... قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى..."
(شورى آيه 23)
لا يعمل القارئ والمقرأ بهذه الآيات، ولذلك تلعن هذه الآيات هؤلاء القراء والمقرأين.
أو اقرأ في القرآن
"...أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ"
(هود آ يه 18)
تنهار جبال المعاناة في غزة واليمن، وتُستخدم كل أنواع الأسلحة الفتاكة، ويحتاج المسلمون السنة في غزة إلى الدواء والملابس والغذاء، ويتوق الأطفال هناك إلى لقمة واحدة من الطعام.
إن كرامة المرأة والفتيات تتعرض للانتهاك بشكل متكرر. عند رؤية كل هذا وسماعه، يبكي القلب دموعًا من الدم، ويتمزق الصدر. ولكن المسلمين وشيوخ العرب الغارقين في الترف والرفاهية، على خطى أسلافهم معاوية وغيره، لا يتجشؤون حتى بعد أكل جمل أو عنزة كاملة.
واليوم يرى الجميع هذا الواقع بأم أعينهم.
إن القارئ والمتلو والحافظ الذي يصمت بعد كل هذا ولا ينطق بصوت واحد في نصرة المظلوم، هو بالتأكيد شريك في هذا الظلم وهو ظالم، ولأنه ظالم يستحق لعنة القرآن الكريم.
يا قرّاء وحفظة العالم أجمع، وخاصة قرّاء وحفظة مصر والسعودية، لو ضغطتم على حكوماتكم وجنودكم المخنثين، لكان الضغط قد أثر.
تنزل البركات على قارئ القرآن وحافظه، لكن تنزل عليك لعنة القرآن الكريم.
No comments:
Comment